قصيدة أهْلا بِمَنْ حَلُّوا الفُؤا الشاعر المؤيد في الدين

الكاتب: المدير -
قصيدة أهْلا بِمَنْ حَلُّوا الفُؤا الشاعر المؤيد في الدين
أهْلا بِمَنْ حَلُّوا الفُؤا


دَ وإنْ هُمُ بالشَّرْق حَلوُّا


فالقلبُ بَيْتُهُم على بُعْ


دٍ وَهُمْ ولِلبَيْت أهْلُ


ودُمُوعُ عَيْنيَ بَعْدَهُمُ


في صَحْنِ خَدِّي تَسْتَهِلُّ


والِجسْمُ مِنْ طُولِ الضَّنا


والشَّوْقُ يُوشك يَضْمَحِلُّ


رَبِّي حَسِيبُك يا زما


نُ أما فَعَلْتَ بِنا يَحِلُّ


فَرَّقْتَ شَمْلَ سُرُورنا


منْ بَعْدِ ما قد ضُمَّ شَمْلُ


أنَّي بِعَدْلِ إماِم حَقٍّ


عَمَّ مِنْه الخَلقَ عَدْلُ


تَغْشاكَ سَطْوَتهُ لَعَلَّ


كَ بَعْضَ ما أسْلَفْتَ تَبْلو


بِفناءِ مَوْلانا مَعَدْ


دِ عَنْ فِناءِ الخَلق أسْلو


أَفْدِيه كمْ لِي وابل


مِنْ صَوْب نُعْماهُ وطَلُّ


والأَهْلَ أَفْدِيهِ بهم


والمالَ فهْو لِذاك أهْلُ


نَجْلُ النَّبيِّ المْصَطفى


مَوْلى بِهِ العَشواءُ تجْلو


أكرِمْ به فَرْعاً مَعَدْ


د والنبيُّ الطُّهْرُ أصْلُ


وابن الأُولى بهداهُمُ


فينا بَدَا حَرَمٌ وَحِلٌّ


الراكعين الساجدي


ن عليهمُ يا قوم صَلُّوا


الطاهرين الظاهري


ن فَجَلَّ مَوْلانا وجَلوا


مولى مُواِليه الأعز


كما مُعادِيه الأذل


ذو نسبة بالمصطفى


والمُرْتَضى يَسْمُو ويَعْلو


بكثيفه ولطيفه


فأسَاسُه نَفْسٌ وعَقلُ


يا مَنْ ملوك الأرض مِلْ


كُ يديه والعُبْدانُ كلُّ


ولهُ ملائكة السما


ء جميعها خيل وَرَجْلُ


إني انسللتُ مِنَ الذين


علىَّ سَيْفَ البَغْى سَلوا


لمَّا رأوْا فأسَّا به


عَرْشَ ابن عباس يُثَلُّ


هَمُّوا ببَسْطِ يَدٍ إَل


يَّ بكُل مُوبقَةٍ فَغُلوا


فَأتَيْتُ بابك ذا حسا


م إنْ جَلاهُ مِنْك صَقْلُ


يَفْرى ويبْرى في عدا


كَ فلا يُفَل ولا يكِل


صلى عليك إلهُنا


ما دام بَعْدُ ودامَ فَبْلُ
شارك المقالة:
48 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook