إذا ما أبو العباسِ عيدَ ولم يَعد<br><br><br>رأيتَ معوداً أكرمَ الناسِ عائدا<br><br><br>وجاءَ بنو العباس يبتدرُونهُ<br><br><br>مراضاً لما يشكوهُ مثنىً وواحدا<br><br><br>يُفَدُّونهُ عند السلام وكلُّهم<br><br><br>مُجِلٌّ له يدعوهُ عمّاً ووالِدا