قصيدة رضَيتُ من العَيْش المَريرَ المنكدا الشاعر المؤيد في الدين

الكاتب: المدير -
قصيدة رضَيتُ من العَيْش المَريرَ المنكدا الشاعر المؤيد في الدين
رضَيتُ من العَيْش المَريرَ المنكدا


وصيَّرتُ جِسْمَ الحِرص مني مُصفَّدا


وَخلَّيْتُ أَسباب الولايات للأولى


يخرون للأذقان للناس سجدا


كفانيَ أنِّي أعبد الله مخلصا


وما أنا دون الله أعْبُدُ أعْبُدا


وأي يد لم تستقل دونها يدي


لتأخُذَ منها ما ترَشَّفتها يَدا


وإن لم يسوِّدني شفيعُ فضائلي


أبَيْتُ بأنواع الشوافع سْؤدُدا


غدا باع آمالي قصيرا من الورى


جميعاً وفي عفو الإله مُمَدَّدا


وأَيْقَنتُ أني بعد خمسين حجة


من العمر قَرَّبتُ المنية مَقْصدا


فليس يُرى باللوم عرضي مُدَنَّسا


وليس يُرى بالسُّحْتِ نابي مُحَددا


لئن كنْتُ مَثْنِيَّ الجلاعة مرَّة


لقد رَدَّ ناهي الشَّيْب مَثْنايَ موحدا


فأصبحْتُ زَوجاً للندامة إذ مضى


زماني من الطاعات فردا ومفردا


يطاردني يأسي فيطرده الرجا


بعَزْم يرد الشملَ منه مُبَددا


إذا نصَبَتْ أيدي العِدَى لي حبالة


تَفَلَّتْ بمهْواة العدَى شَرَك العدا


فإن ضاق بي يوما خناقي وضاق بي


سبيلُ النجاة ناديت يا آل أحمدا


أغثني أغثني يا بن عم محمد


فخُذْ بيدي مولاي رُوحي لك الفدا


فألحظ جيش البغى عني مُفرقا


وأشهد سيف النصر دوني مجردا


همُ الذخر في الدارين لا ذخر غيرهم


همُ مستجاري اليوم همُ عدتي غدا
شارك المقالة:
15 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook