قصيدة كما العذر في غدرهم بغضُهم الشاعر المؤيد في الدين

الكاتب: المدير -
قصيدة كما العذر في غدرهم بغضُهم الشاعر المؤيد في الدين
كما العذر في غدرهم بغضُهم


لمن فرض الحُبَّ فيه الغدير


فيا أمة عاثَ فيها الشقاء


فوجْهُ نَهارِ هُداها قَتِيرُ


وشاِفعُها خَصْمُها في المعاد


لها الوَيْلُ من رَبِّها والثُبُور


قتلتم حُسَيْنا لِمُلْك العراق


وقلتم أتَاكم له يَسْتَثِير


فما ذنب موسى الذي قد مَحَتْ


معالِمَه في ثراه الدهور


وما وجه فعلكم ذا به


لقد غَرّكُم بالإله الغرور


أيا شيعة الحق طاب الممات


فيا قوم قوموا سراعا نَثُور


فإما حياة لنا في القصاص


وإما إلى حيث صاروا نصير


أ آل المسيب ما زلتمُ


عشيرَ الولاء فنعم العشير


ويا آل عوفٍ غيوثَ المُحول


ليوثا إذا كاع لَيْثٌ هَصُور


أ آل النُّهَى والندى والطعان


وحزب الطلى حين حر الهجير


أصبرا على الخسف لا همَكم


دنىٌّ ولا الباع منكمْ قَصِير


أَتُهْتَك حُرمَة آل النبي


وفي الأرض منكم صَبي صَغِير


وقبر بن صادق آل الرسول


يُمَسُّ بسوء وأنْتُم حُضُور


ولما تخوضوا بحار الردى


وفي شَعْبِة تنْجِدُوا أَو تَغُورُوا


لقد كان يومُ الحسين المُنَى


فَتُفدَى نفوسٌ وتُشْفَى صُدور


فهذا لكم عاد يومُ الحسين


فماذا القصور وماذا الفتور


فمدوا الذراع وحِدُّوا القِرَاع


فيوم النواصب منكم عسير


وولُّوا ابنَ دمنة أعْمالَه


تَبُورُ كما المكر منه يَبُورُ


فقتلا بقتلٍ وثَكْلاً بِثَكْل


ذَرُوه تجَزُّ عليه الشعور


لتمسى رحا الحرب طحَّانة


مُرَكَّبُها وعليه تدور


فلا تضعفوا إنّ مستنصرا


وليّ الإله وليٌّ نَصِير
شارك المقالة:
15 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook