قصيدة للهِ أي فتىً أقلَّ رداءَهُ الشاعر الباخرزي

الكاتب: المدير -
قصيدة للهِ أي فتىً أقلَّ رداءَهُ الشاعر الباخرزي
للهِ أي فتىً أقلَّ رداءَهُ


كَتِفي على حينَ استمرَّ مَريري


باكي سحابِ الجودِ يضحك بشرُهُ


عن غرَّةٍ قَمَريّةِ التصويرِ


ما حطّه بطنٌ إلى ظهرِ الثّرى


إلاّ لعُودَيْ منبرٍ وسَريرِ


رَضَعَتْهُ والدتي وبوّأهُ أبي


صدرَ الممالكِ بعدَ حِجْرِ الظِّيرِ


فمتَى يُثر الحروبِ يقُلْ لَهُ


خيشومُهُ يفديكَ كُلُّ عَبيرِ


أَيَرى العدوُّ وقد تعدَّى طَورَهُ


ألاّ أَشُقَّ صِماخَهُ بِزَئيري


ويَدي مُساعدتي وسَيفيَ ساعدي


والرمحُ ظَهري والسِّنانُ ظَهيري


فليكثرِ الحسادُ فيَّ مقالَهُم


شَرْوى الكلابِ تناوَحَتْ بِهَريرِ


ها إنني قَرْمٌ تَناهبَ مَرتعي


جُرْبٌ فهجْتُ مُجَرْجِراً بِهديرِ
شارك المقالة:
14 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook