قصيدة لَحَظتْك حيثُ حَللْتَ عَينُ الله الشاعر المؤيد في الدين

الكاتب: المدير -
قصيدة لَحَظتْك حيثُ حَللْتَ عَينُ الله الشاعر المؤيد في الدين
لَحَظتْك حيثُ حَللْتَ عَينُ الله


منْ آمِرٍ في الخَافِقين ونَاهى


يا مالكاً ملك الزمان بِمُلكِه


فَغَدتْ به الأرضُ السماءَ تباِهى


يا منْ كَسَى التاجَ الجَمَالَ وطالما


قد كان زَيْن مَفَارِقٍ وَجِبَاهِ


وإذا بَدَا فوق السرير جَبيُنه


وَسَمَ الملوكُ له الثرى بِشفَاهِ


وله أقَرُّوا مُذْعِنين بأنَّه


مَوْلاُهمُ طُرا بلا إكْرَاه


عَجَباً لِطَرْف منه أصبح حاملا


كُلَّ البرية طرفُه التياه


يا مَنْ إليه كلُّ مَجْدٍ ينتهى


طرا ومَجْدُك ليس بالمتناهى


أسْكَنْتَ أهل الأرض عدلاً جَنَّةً


محفوفةً بملاعب وملاهي


وفقأت عين الدهر عن أكنافهم


فالدهر عنهم فيك عَيْنُ اللاهي


والأرضُ ما لم يحم سيفك شاغر


والأمر ما لم يرع رأيك واهي


إني اعتصمت بحبل آل محمد


في الدين والدنيا بشاهنشاه


ملك الملوك يَمِينُ آل محمد


غَوْثُ العباد عِمَاد دين الله


سَعْدَيْنِ ذلك آجلا خَلْفِي كما


ذا عاجلا في العالمين تجاهي


لا زال جَلاَّبَ المَيَامِن رأيُه ال


عالى وجلاءً لخطب داهي


يا أيها الملك الذي أنْشَأه في


عَليْائه ربي بلا أشباه


ضَيَّعْتُ عمراً قد تقضى لي ولم


أعْلِق بخدمته وإني ساهي


والعذر إني كنت فيه مفزعاً


زورا ببطشه ساخط جباه


ما المال همي بل بقاؤك سرمدا


موفور مالي ما بقيت وجاهي
شارك المقالة:
21 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook