قصيدة متى ليت شعري تُدْرِكُ النفسُ سُؤلها الشاعر المؤيد في الدين

الكاتب: المدير -
قصيدة متى ليت شعري تُدْرِكُ النفسُ سُؤلها الشاعر المؤيد في الدين
متى ليت شعري تُدْرِكُ النفسُ سُؤلها


وقد قاد من مصر إليه الركائبا


وتلْقِي العدى الأرجاس في سبل الردى


يتيهون مقتولا طريحا وهاربا


ومستأسرا يخشى المنية حاضرا


ومستنفرا لا يأمن السيف غائبا


هنالك يَشْفي المؤمنون صدورَهم


هناك ويضحي الدينُ لله غاضبا


هو الدين موهوب لأعظم واهب


فعظّمه موهوبا ومَجِّده واهبا


وكن هبة الله بن موسى مواظبا


على شكر من أولاك فيه المواهبا


ولا تجزعن إن كان أمر قد التوى


عليك ولا تذهب هناك مغاضبا


فإن إله العرش يكفي بفضله


ويحسن صنعا من لدنه العواقبا
شارك المقالة:
17 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook