قصيدة من ذا لشيخ للفَنَا الشاعر المؤيد في الدين

الكاتب: المدير -
قصيدة من ذا لشيخ للفَنَا الشاعر المؤيد في الدين
من ذا لشيخ للفَنَا


حَنَاهُ دَهْرٌ فانحَنى


وفعلُه فِعْل الخَنَا


والموت منه قد دَنَا


ما يستوي بل يَلْتَوِي


فَجَهْلهُ دَاءٌ دَوِى


حتى متى لا يَرْعَوى


لا يَنْتَهي عَمَّا جَنَى


قولاَ تَنَبَّه يا شَقِي


كم قدر عَمْرٍ قد بَقى


والبس لباس المُتَّقى


من قبل يغشاك الفَنَا


جاوزت نِصفا للمية


فكم وكم ذا مُخْزِية


أفق وقم للتعزية


فالعمر مهدود البنا


سيف المنايا جارحك


قُدِّتْ به جَوَارِحُك


أَقْسَم لا يبارحك


بالجرح حتى تَدْفَنَا


في الجهل يا من قد وَحِل


عما قليل ترتحل


فعدَّ عما تنتحل


من مدِّ أطنَاب المنى


قد وطئ اللحدُ القدم


فآن أن تبكي بدم


يقرع سِنًّا مِن ندم


وَانٍ على ما قد وَنَى


في واجب قد أَهْمله


في دينه لا أمَّ له


ومستحيل أمَّلَه


فعاد مُرَّ المجتنى
شارك المقالة:
19 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook