قصيدة مَنْ ذا لِجَسْم بالجَوَى مَهْزُولِ الشاعر المؤيد في الدين

الكاتب: المدير -
قصيدة مَنْ ذا لِجَسْم بالجَوَى مَهْزُولِ الشاعر المؤيد في الدين
مَنْ ذا لِجَسْم بالجَوَى مَهْزُولِ


وعَن الكَرَى في طَرْفهِ معزُولِ


مَنْ للهزيل عزاؤه في نفسه


مَنْ للجسيم الَهمِّ غَيْرِ هَزِيلِ


مَنْ للوحيد بدار غُرْبَتِه بِلا


أهْلٍ ولا سَكَنٍ بها وخَليل


مَنْ للذي أكلَ الضَّنا أَحْشاءَه


فَغَدا كهيئة عَصْفِها المَأكُول


يا مَنْ يَشُدُّ إلى العراق مطية


والركْبُ قَدْ نَادَى ضُحًى برحيل


قُلْ لابنِ عباس لِيَهْنِك إنني


حيث اعتَزَزْت به أذلّ ذليل


ولطالما رَهَقَتْكَ مني ذلةٌ


من قَبْل يُدْنِي للحُمُول حَمُوِلي


وَرَمى بناقَوْسُ النوى عن عهدكم


كم لي هنالك من أخ وعديل


أَسْري وأَسْرِي مَرْكبي وندامتي


زادى وخوفي في الفَلاة دَلِيلي


وشققْتُ جَيْبَ الأرض شقاً نحو من


وَقَفَتْ لديه ركائبُ التأمِيل


فرأيتُ نيلا فائضاً تمساحه


مُتَشَمِّرٌ يحمي حريمَ النيل


لا تأسفوا إن كان قتلى فاتكم


إني بسيف الذل شَرُّ قتيل


وَقْع الضنى لأشد وقعاً بالفتى


مِنْ قَتْلِهِ بالصارم المَصْقول


هذا كذا وجميع ذلك هين


في حب أَهْلِ الوَحْيِ والتنزيل


لو أنني قُطِّعت إرْبا ما رمى


حَدُّ الولا مني لَهُم بفُلول


ولَمَا ثَنَى عن حُبِّهم عَزْمي ولا


شايَعْتُ غَيْرَ قبيلهِم بقبيل
شارك المقالة:
17 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook