قصيدة هل الريح إن سارت مشرقة تسري الشاعر الرقيق القيرواني

الكاتب: المدير -
قصيدة هل الريح إن سارت مشرقة تسري الشاعر الرقيق القيرواني
هل الريح إن سارت مشرقة تسري


تؤدي تحياتي إلى ساكني مصر


فما خطرت إلا بكيت صبابة


وحملتها ما ضاق عن حمله صدري


تراني إذا هبت قبولاً بنشرها


شممت نسيم الملك من ذلك النشر


وما أنس من شيء خلا العهد دونه


فليس بخال من ضميري ولا فكري


ليال إنسانها على غرة الصبي


فعابت لنا إذ وافقت غرة الدهر


لعمري لأن كانت قصاراً أعدها


فليس بمعتد سواها من العمر


أخادع دهري إن يعود بفرصة


فينقذ روح الوصل راحة الهجر


وترجع أيام خلت بمعاهد


من اللهو لا تنفك مني على ذكر


فكم لي بالأهرام أو دير نهية


مصائد غزلان المكائد والقفر


إلى الجيزة الدنيا وما قال الصمت


جزيرتها ذات المواخر والجس


وبالمقس فالسنان للعين منظر


اتق إلى شاطي الخليج إلى القصر


وفي سر دوس مستراد وملعب


إلى وير مرحنا إلى ساحل البحر


وكم بين بستان الأمير وقصره


إلى البركة للزهراء من زهر نضر


تراها كمرءاة بدت من رفارف


من السندس الموشي ينشر للتجر


وكم بت في دير القصير مواصلاً


نهاري بليلي لا أفيق من السكر


تبادرني بالراح بكر غريرة


إذا هتف الناقوس في غرة الفجر


مسيحية خوطية كلما انثنت


تشكت أذى الزنار من رقة الخصر


وكم ليلة لي بالقرافة حلتها


لما نلت من لذاتها ليلة القدر


سقى اللَه صوب القطر تلك المغاني


وإن غنيت بالنيل من مسبل القطر
شارك المقالة:
24 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook