ولم أشكُ طولَ الليلِ حتَّى رأيتني<br><br><br>أقلِّبُ طرفاً يَرقُبُ النجمَ باكيا<br><br><br>وإنسانُ عيني أنحلَ الدَّمعُ جسمَهُ<br><br><br>خَميصَ الحشا من لذّةِ النَّومِ طاوِيا<br><br><br>وَقلباً أبى إلا التذكُّرَ فارتوَى<br><br><br>بسلوانهِ شَوقٌ وأصبحَ صادِيا<br><br><br>أناخَ إليهِ الهَمُّ فاعتاضَ زَفرةً<br><br><br>من الشَّوقِ لا تبلى وإن كان باكيا