قصيدة يا صَاحِبَيَّ جُعِلْتُمَا الشاعر المؤيد في الدين

الكاتب: المدير -
قصيدة يا صَاحِبَيَّ جُعِلْتُمَا الشاعر المؤيد في الدين
يا صَاحِبَيَّ جُعِلْتُمَا


مما ألاقي في أمانِ


بلغ العدى فوق المنى


منا بصرف يد الزمان


وكفوا المهم على يديه


فما لهم فيه يدان


وَلَوْ انَّهم علموا بحالي


وارْتِهانِي وامتحاني


نثروا على صحن الخدو


دِ دُمُوعَهم نَثْرَ الجمان


وإذا العدو بكا على


فبالحرَى لو تبكيان


قل للجديدين اللذ


ن لكل خَلْقِ يَخْلقان


لا دَرَّ دَرهما فانهما


لبئس المركبان


قل فاحملا كل السلا


ح علىَّ حملة غير وانِ


فالموت ميقاتُ النجا


ة من الأذى والموت داني


وأمام وجهي جُنَّتَا


ن من الأذى بل جَنَّتَان


وبدان لله العظي


م لبسطتي مبسوطتان


كلتاهما حقا يمي


نٌ في قَضِيَّات البيان


وهما النبي وصنوه


يد نعمة نعم اليدان


ميم وعين منهما


عينان عندي تجريان


إني من البلد الأمي


ن وركني الركن اليماني
شارك المقالة:
16 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook