يا قلبُ ليسَ بما تقاسي الصابرُ<br><br><br>فأخو الهوى إذ أنتَ فيهِ طائِرُ<br><br><br>يا طولَ بينكَ كيفَ ضاقَ بكَ الحَشَا<br><br><br>ذَرعاً وأنت على اكتئابِكَ ذاكِرُ<br><br><br>ترجو الخلاص من البليةِ بعدَما<br><br><br>ذقتَ الهوى وحواكَ أحورُ قاصِرُ<br><br><br>مَن ليسَ تمتنِعُ القلوبُ على الهوى<br><br><br>ما دامَ يدعوها إليهِ ناظِر