قصيدة يا مالُ وَالسَيِّدُ المُعَمَّمُ قَد الشاعر أُحَيحَةِ بنِ الجَلّاح

الكاتب: المدير -
قصيدة يا مالُ وَالسَيِّدُ المُعَمَّمُ قَد الشاعر أُحَيحَةِ بنِ الجَلّاح
يا مالُ وَالسَيِّدُ المُعَمَّمُ قَد


يُبطِرُهُ بَعضُ رَأيِهِ السَرِفُ


خالَفتَ في الرَأيِ كُلَّ ذي فَخَرٍ


وَالحَقُّ يا مالُ غَيرُ ما تَصِفُ


لا يَرفَعُ العَبدُ فَوقَ سُنَّتِهِ


وَالحَقُّ يوفى بِهِ وَيُعتَرَفُ


إِنَّ بُحَيراً عَبدٌ لِغَيرِكُمُ


يا مالُ وَالحَقُّ عِندَهُ فَقِفوا


أوتيتُ فيهِ الوَفاءَ مُعتَرِفاً


بِالحَقِّ فيهِ لَكُم فَلاتَكِفوا


نَحنُ بِما عِندِنا وَأَنتَ بِما


عِندَكَ راضٍ وَالرَأيُ مُختَلِفُ


نَحنُ المَكيثونَ حَيثُ يَحمَدُنا ال


مُكثُ وَنَحنُ المَصالِتُ الأُنُفُ


وَالحافِظو عَورَةِ العَشيرَةِ لا


يَأتيهُمُ مِن وَرائِهِم وَكَفُ


وَاللَهُ لا يَزدَهي كَتيبَتَنا


أُسدُ عَرينٍ مَقيلُها غُرَفُ


إِذا مَشَينا في الفارِسِيِّ كَما


تَمشي جِمالٌ مَصاعِبٌ قُطُفُ


نَمشي إِلى المَوتِ مِن حَفائِظِنا


مَشياً ذَريعاً وَهُكمُنا نَصَفُ


إِنَّ سَميراً أَبَت عَشيرَتُهُ


أَن يَعرِفوا فَوقَ مابِهِ نَطِفوا


أَو تَصدُرِ الخَيلُ وَهيَ حامِلَةٌ


تَحتَ صُواها جَماجِمٌ جُفُفُ


أَو تَجرَعوا الغَيظَ مابَدا لَكُمُ


فَهارِشوا الحَربَ حَيثُ تَنصَرِفُ


إِنّي لَأُنمى إِذا اِنتَمَيتُ إِلى


غُرٍّ كِرامٍ وَقَومُنا شَرَفُ


بيضٌ جِعادٌ كَأَنَّ أَعيُنَهُم


يُكحِلُها في المَلاحِمِ السَدَفُ
شارك المقالة:
26 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook