يا مَن هجرتُ له الأَهلينَ والوطَنا<br><br><br>وصارَمَت مقلتي في حُبِّهِ الوَسَنا<br><br><br>لأَشكرنَّ اجتهاداً كان آخرُه<br><br><br>ما قلَّدَ الجيدَ مِن تلقائكَ المِنَنا<br><br><br>فاسمح بقربكَ للنفسِ التي حَكَمت<br><br><br>لها المطالِبُ أَن تُحيي بكَ الزَّمنا