يا مَن يَصدُّ تركتَ قلبي مُدنفاً<br><br><br>جزِعاً وغايةُ مثلهِ أن يكلَفا<br><br><br>يا مَن تحيرَ حسنُهُ في وجههِ<br><br><br>أينَ الوِصالُ وأين أيامُ الصفا<br><br><br>يا من وفى قلبي له وتضمنت<br><br><br>نفسي له مقةَ الحبيبِ وما وفى<br><br><br>ما كانَ صبركَ حينَ اسمَعكَ الهوى<br><br><br>شَكوى المحبِّ الليل أن تتعطفا