قد يموت الجنين في داخل الرحم دون حدوث إجهاض فعلي، وتسمى الحالة هنا بالإجهاض الفائت، حيث يبقى الجنين الميت داخل الرحم دون حدوث أعراض الإجهاض المعتادة. وتختلف الأعراض الظاهرة تبعاً لمرحلة الحمل.
فلنتعرف أكثر على هذه الحالة فيما يلي.
مع أن وفاة الجنين في الرحم قد تحدث في أي مرحلة أثناء الحمل، ولأي امرأة، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من فرص وفاة الجنين لدى بعض الحوامل أكثر من الأخريات، مثل:
وفي بعض الأحيان قد يموت الجنين داخل الرحم دون أسباب واضحة.
تختلف الأعراض الظاهرة عند وفاة الجنين تبعاً لمراحل الحمل، فالأعراض التي تظهر عند وفاة الجنين في الثلث الأول من الحمل تختلف تماماً عن تلك التي تظهر عند وفاة الجنين في الثلث الثاني من الحمل وهكذا.
بعض الأعراض والعلامات الواضحة التي قد تلاحظها المرأة هنا هو اختفاء كافة أعراض الحمل التي كانت تشعر بها وبشكل مفاجئ مثل:
وقد لا تظهر الأعراض أبداً، لذا من المهم زيارة الطبيب بشكل دوري.
يعتبر موت الجنين في المراحل المتأخرة من الحمل أمراً نادر الحدوث، وتختلف أعراض موت الجنين في المراحل المتأخرة من الحمل عنها في المراحل الأولى من الحمل، لتظهر الأعراض التالية:
ولكن من الجدير بالذكر التنويه هنا، إلى أنه وفي بعض الأحيان قد لا يظهر أي من هذه الأعراض، بل قد يستمر بطن الحامل بالنمو كالمعتاد، وقد تظهر الفحوص وجود حمل. ويعود هذا إلى نمو كيس الحمل، لا الجنين.
من الجدير بالذكر، أن غالبية الأعراض من الصعب تشخيصها دون استشارة الطبيب المختص، الذي سوف يقوم بعمل فحص التراساوند للرحم لتحديد حالة الجنين، ويعتبر هذا الفحص أفضل فحص قادر على تشخيص وفاة الجنين من عدمها.
وفي بعض الحالات، قد لا يتم تشخيص وفاة الجنين إلا بعد عدة أسابيع من حدوث الوفاة الفعلية، خاصة إذا ما كانت وفاة الجنين قد حصلت في المراحل الأولى من الحمل.
أحياناً قد تستدعي الحالة القيام بتوليد الأم مباشرة حال تشخيص وفاة الجنين، ولكن وفي بعض الحالات قد يسمح للحامل بالاحتفاظ بالجنين لبعض الوقت دون خطر على صحتها ريثما يتم تحضيرها للخضوع للعملية أو رغبة في الانتظار حتى حدوث ولادة طبيعية.
وعادة ما يتم تحفيز الولادة واستخدام تخدير موضعي أو كلي للأم، ليخرج الجنين عبر إحدى هذه الطرق:
مع أنه وفي بعض الحالات قد لا يمكن إيقاف ومنع وفاة الجنين، إلا أن اتباع بعض الإجراءات من الممكن أي يقلل من فرص حصول الوفاة، ومنها: