تكلس المشيمة هو المصطلح الطبي لبعض التغيرات التي تحدث للمشيمة مع تقدم الحمل عند المرأة، بسبب تراكم الكالسيوم في جدار المشيمة، الأمر الذي يمنع وصول دم الأم إليها.
تعد الوظيفة الأكثر أهمية للمشيمة هي نقل الغذاء للجنين، لكن عند ازدياد ترسب الكالسيوم فيها قد يؤثر ذلك على تغذيته.
يعتبر الباحثون أن التكلس المشيمي عملية شيخوخة مبكرة تصيب المشيمة، وليس تغييراً مرضياً، وهو من المشاكل نادرة الحدوث للحامل.
ينجم مرض تكلس المشيمة عن عدة أسباب من أهمها:
تشير الأبحاث إلى أن حدوث التكلس المشيمي أكثر احتمالا لدى الحوامل:
هذه أبرز المخاطر التي قد يسببها مرض تكلس المشيمة في مراحل الحمل:
يؤدي تكلس المشيمة الذي يصيب الحامل في الأسبوع 32 إلى:
قد يؤدي تكلس المشيمة الذي يحدث للحامل في الفترة الواقعة ما بين الأسبوع 28 وحتى 36، إلى إصابتها:
قد يؤدي تكلس المشيمة الذي يحدث للحامل عند الأسبوع ال36 إلى:
تنويه: الإصابة بتكلس المشيمة لا تعني نقص السائل الأمينوسي، أو ضرورة اللجوء إلى الولادة القيصرية، فقد لا يحتاج الأمر ذلك طالما أن التكلس لم يصل إلى مرحلة الخطر.
الفحص بالموجات فوق صوتية هي الطريقة الوحيدة لتشخيص مرض تكلس المشيمة.
عادةً ما تكتشفه الحامل أثناء قيامها بالفحص الروتيني، لذلك عليك الإستمرار في متابعة حملك عن طبيب مختص، وإجراء الفحوصات الدورية التي تتطلبها مرحلة الحمل.
بهذه الطرق تستطيعين تقليل فرصة إصابتك بمرض تكلس المشيمة:
www.webteb.com