محتويات المقال

كم ربع في القرآن ؟
الربع كم صفحة :
كم ربع في سورة البقرة ؟

كم ربع في القرآن ، القرآن الكريم هو كتاب الله المنزل علي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، وهو كتاب المسلمين، وفي الحقيقة عندما نقوم بتلاوة القرآن يقابلنا في أثناء التلاوة مجموعة من المصطلحات التي ربما لا يعرفها الكثيرين من بيننا، ولعل أشهر هذه المصطلحات هي الربع والحزين لذا فإن موقع الموسوعة وجد أنه لزاماً أن نقوم من جانبنا بتخصيص هذا المقال من أجل أن نوضح المقصود بالربع وعدد أرباع القرآن الكريم.

كم ربع في القرآن ؟

يعد مصطلح الربع أحد أكثر المصطلحات التي نقابلها ونسمعها في ما يخص القرآن الكريم، ويجدر بنا هنا أن نشير إلي أن القرآن الكريم يحتوي علي مئتان وأربعون ربع، حيث نجد أن القرآن الكريم يحتوي علي ثلاثين جزء، حيث يحتوي القرآن علي عدد من السور تقدر بمائة وأربعة عشر سورة، أما الجزء فإنه ينقسم إلي حزبين والحزب بدوره ينقسم إلي أربعة أرباع، ومن هنا نجد أن القرآن الكريم إجمالي عدد الأرباع به تقدر مئتان وأربعون ربع.

وفي الواقع إننا نجد أن تلك المصطلحات مثل الربع والحزب ما هي إلا مصطلحات اجتهادية، حيث الغرض منها ما هو إلا التقسيم والتنظيم ليس إلا.

الربع كم صفحة :

وهنا نجد سؤال يتساءل الكثير من المسلمين ويريدون الإجابة عليه ألا وهو ( الربع في القرآن الكريم يكون كم آية؟؟) وبمسألة حسابية بسيطة نجد أن الجزء يتكون من 20 وج وبما أن الجزء يتكون من حزبين فإن الحزب يكون بناءً علي ذلك حوالي 10 أوجه من وجهات المصحف الشريف، وبما أن الحزب أربعة أرباع فإننا نجد أن 10 علي 4 إذن الربع الواحد من القرآن الكريم يقدر بما يقرب من صفحتين ونصف أو ثلاثة علي الأكثر.

كم ربع في سورة البقرة ؟

من المعروف أن سورة البقرة هي أول سورة في القرآن الكريم بعد الفاتحة، كما أنه من المعروف أن سورة البقرة تعد من أكبر سورة في القرآن الكريم حيث يبلغ عدد آياتها تحديداً مئتان وسته وثمانون آيه،هذا ومن ناحية أخرى يذكر أن سورة البقرة تتكون من ما يقرب من جزأين وربع حيث تحوي حوالي خمسة أحزاب وكل حزب يحوي أربعة أرباع أي أن سورة البقرة تحوي ما يقرب من عشرين ربع.

ومن ناحية أخرى وفي نفس الصدد يجدر بنا هنا أن نشير إلي أن سورة البقرة تعد من أوائل سور القرآن الكريم والتي نزلت علي سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم في المدينة المنورة فهي سورة مدنية، وتهتم سورة البقرة في جزء كبير منها بالجانب التشريعي من حياة الناس حيث نجدها تنص علي القوانين التشريعية التي لا غنى عنها في حياة أي فرد مسلم علي الإطلاق، خاصة في ما يخص الحياة الاجتماعية.

حيث يؤكد المفسرين للقرآن الكريم أن سورة البقرة تعد من أولى السور القرآنية التي اشتملت علي مجموعة كبيرة من الأحكام الشرعية وذلك مثل العبادات والعقائد الدينية، هذا فضلاً عن المعاملات والأخلاق من ناحية وأمور وعلاقات الزواج وأحكامه وأحكام الطلاق من ناحية أخرى، وغيرها من الأحكام الشرعية التي فرضها الله سبحانه وتعالى علي كافة المسلمين في كل مكان.

والجدير بالذكر أن سورة البقرة قد تحدثت في بداية الجزء الأول لها عن صفات كل من المؤمنين من ناحية والكافرين من ناحية أخرى، كما ذكرت في بدايتها المنافقين وخصالهم، كما تناولت سورة البقرة بشيء من التفصيل أهل الكتاب واليهود في علاقاتهم مع بعضهم البعض وفي علاقتهم بالمسلمين.

المراجع :

1

2