استُخدم العسل منذ القدم كعلاجٍ شعبيّ لتعزيز الصحة وشفاء العديد من الحالات الصحيّة، ويمتاز هذا السائل حلو المذاق بقيمته الغذائيّة العالية، ولذلك فهو مصدر طاقةٍ للجسم، إذ ينتجه النحل من خلال جمع رحيق الأزهار، ونقله إلى الخلية ليحوّله النحل العامل إلى سائلٍ سميك القوام، ثم يخزّنه داخل أقراصٍ سداسيّةٍ مصنوعةً من الشمع تسمّى بأقراص العسل (بالإنجليزيّة: Honeycomb)، وتجدر الإشارة إلى أنَّ العسل يمتلك العديد من الأنواع المختلفة في شكلها ومذاقها؛ وفقاً لنوع الأزهار التي أخذ رحيقها، ولاختلاف المناخ.
لا تتوفّر أيّ أدلّةٍ علميّةٍ تشير إلى مدة استخدام العسل على السرة أو الفوائد الصحيّة لذلك، إلّا أنَّه من الممكن استخدامه على الجلد وفق مدة معينة للحصول على العديد من الفوائد الجماليّة والعلاجيّة، وفيما يأتي بيان ذلك:
يُقدّم العسل العديد من الفوائد لجسم الإنسان، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:
يبيّن الجدول الآتي محتوى ملعقةٍ كبيرةٍ واحدة؛ أو ما يُعادل 21 غرامٍ من العسل من العناصر الغذائيّة:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحراريّة | 64 سُعرةً حراريةً |
الماء | 3.59 مليلترات |
البروتين | 0.06 غرام |
الكربوهيدرات | 17.30 غراماً |
السكريات | 17.25 غراماً |
الكالسيوم | 1 مليغرام |
الحديد | 0.09 مليغرام |
الفسفور | 1 مليغرام |
البوتاسيوم | 11 مليغراماً |
الصوديوم | 1 مليغرام |
الزنك | 0.05 مليغرام |
فيتامين ج | 0.1 مليغرام |