يُعدّ الاهتمام بالطفل حديث الولادة من أكثر التجارب المُميّزة، ومع ذلك قد يشعر الشخص بالضياع، فأحياناً لا يعرف كيفيّة التصرّف في بعض المواقف، كما يترتّب عليه مواصلة الاهتمام بالطفل حديث الولادة، ورعايته ومعرفة أسُس القيام بذلك، ومنها تنويم الطفل، وإطعامه، إضافةً إلى تزويده بالحب والحنان.
يجب على الأهل الحرص على حصول الطفل على الراحة التي يحتاجها لكيّ ينمو بشكل سليم، حيث إنّ بعض الأطفال حديثيّ الولادة ينامون لمدّة 16 ساعةً في اليوم، ففي البداية ينام الطفل من ساعتين إلى ثلاث ساعات في كلّ مرة، ومن ثمّ يستيقظ لتناول الطعام، وحين يبلغ من العمر ثلاثة شهور يستطيع أن ينام من 6- 8 ساعات متواصلة، كما يجب على الأهل الأخذ بعين الاعتبار نوم الطفل على ظهره للتقليل من خطر حدوث مُتلازمة الموت المفاجئ للطفل الرضيع.
يبكي الطفل الرضيع لأسباب عديدة، حيث يُصبح الأهل بعد فترة زمنيّة قادرين على تمييز السبب، ومن هذه الأسباب ما يأتي:
يجب إطعام الطفل حديث الولادة كلّما شعر بالجوع، سواء كان يغتمد في غذائه على الرضاعة الطبيعية أو الصناعية، فأحياناً قد يبكي الطفل عند شعوره بالجوع، أو قد يضع أصابعه في فمه، أو قد يُصدر أصواتاً، وعادةً يحتاج الطفل للرضاعة كلّ ساعتين إلى ثلاث ساعات، وفي حال الرضاعة الطبيعية يُفضّل إرضاع الطفل لمدّة 10-15 دقيقةً من كل ثدي، أمّا في حال الرضاعة الصناعيّة فقد تحتاج جلسة الرضاعة الواحدة ما يعادل 60-90 ملّيلتراً من الحليب.
توجد مجموعة من النصائح التي تُساعد الأهل على الاهتمام بالطفل حديث الولادة، ومنها ما يأتي: