إنّ حفظ سورة الملك يعدّ من الأمور اليسيرة للغاية، فمن ناحية هي تعتبر من السور القصار حيث لا يتجاوز عدد صفحاتها عدد أصابع اليد الواحدة، كما أنّ آياتها من الآيات القصيرة السلسة، وفيما يأتي بعض الأسباب المُعينة على حفظ سورة الملك بسهولة:
هذا من الناحية النظرية التطبيقية، أمّا من حيث الجانب العملي فإنّه يمكن اتّباع الخطوات الآتية لحفظ سورة الملك بسهولةٍ ويُسرٍ:
هي سورة مكيّة، وعدد آياتها ثلاثون آية، وقد سميت سورة الملك بذلك؛ لأنّها افتتحت بتقديس الله -تعالى- وتعظيمه، فهو من بيده ملك السماوات والأرض، وله وحده السلطان المطلق، والتصرّف المنفرد في الأكوان كيفما يشاء، وفي الطريقة والحالة التي يريد، وهو يحيي من يشاء، ويميت من يشاء، ويعزّ ويذلّ، ويعطي ويمنع، ويُغني ويُفقر، ومن أسماء سورة الملك كذلك: الواقية؛ لأنّها تقي من يقرأها، ويواظب عليها من عذاب القبر، وتسمّى كذلك المنجية؛ لأنّها تُنجي من عذاب القبر، ولأنّها تشفع لصاحبها الذي يحفظها ويقرأها باستمرار، وقد كان الصحابي الجليل عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- يطلق عليها اسم المجادلة؛ لأنّها تُجادل عن قارئها في القبر.
وردت العديد من الفضائل لسورة الملك، ومن تلك الفضائل ما أُشير إليه في الفقرة السابقة من أنّها تُنجي صاحبها من عذاب القبر، وتُحاجج وتُجادل عنه في القبر، ومن أبرز فضائل سورة الملك مع أدلّتها من السنة النبوية الشريفة ما يأتي:
موسوعة موضوع