بشكلٍ عام، لا توجد استعدادات خاصّة قبل إجراء فحص INR، ولكن يَجب الانتباه إلى أنّ بعض الأطعمة يُمكنُ لها أن تؤثر في نتائج الفحص؛ مثل الكبد، والبروكلي، والحمص، والشّاي الأخضر، واللفت، والأطعمة المصنوعة من الصّويا، كما يُمكن للعديد من الأدوية أيضاً أن تؤثر في نتائج هذا الفحص؛ مثل الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) والستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids) وغيرها، لذلك يجب على المريض أن يحرص على إطلاع الطبيب في حال تَناوُل أيّة أدوية، أو فيتامينات، أو أعشاب، أو مُكملات غذائية. ومن الجدير بالذكر أنّ فحص INR يتطلّب إجراءً بسيطاً يحتاج إلى عدّة دقائق، حيثُ يتمّ الحصول على عيّنة دم عن طريق إدخال إبرة مخصّصة في أحد الأوردة في الذراع، أو في بعض الأحيان يُمكن أخذ العينة من الإصبع، ثُمّ توضع عينة الدّم في أنبوب اختبار، ويُضاف إليها عدد من الكواشف (بالإنجليزية: Reagents)، ثُمّ يتمّ قياس زمن البروثرومبين المُتمثّل بعدد الثواني التي يستغرقها تشكّل الخثرة الدمويّة في العيّنة، وتُقارن تلك النتيجة بزمن البروثرومبين القياسيّ للحصول على النّسبة المعياريّة الدوليّة.
يوصف الوارفرين عادةً للأشخاص الذين يُعانون من حالات يُمكن لها أن تزيد من احتمال تكوّن الخثرات الدمويّة، مثل المعاناة من الرجفان الأذينيّ (بالإنجليزية: Atrial fibrillation)، أو الأشخاص الذين يمتلكون صمامات قلب ميكانيكيّة (بالإنجليزية: Mechanical heart valves)، أو الذين تعرّضوا للإصابة بجلطة دماغيّة (بالإنجليزية: Stroke) مسبقاً، حيثُ يزيد الوارفرين من الوقت الذي يحتاجه الدّم للتخثّر، وللموازنة بين خطر حدوث نزيف داخلي ضدّ خطر تخثّر الدم وتكوين الجلطات، يتمّ اللجوء إلى إجراء اختبار INR بشكلٍ مُنتظم، ممّا يُساعد الطبيب لى تحديد جُرعة الوارفرين المُناسبة للمريض، كما يمكن اللجوء إلى إجراء هذا الاختبار عندما تظهر على الشخص علامات أو أعراض النزيف أو تخثّر الدم، ويتضمّن ذلك الحالات الآتية:
يمكن تقديم نتائج الاختبار بطريقتين مختلفتين؛ الأولى هي زمن البروثرومبين الذي يُقاس بالثواني كما ذُكر سابقاً، حيثُ يَبلغ المتوسط الزّمني الطبيعيّ لتجلط الدم حوالي 10-14 ثانية، وفي حال زاد زمن التّخثر عن هذا النّطاق أو قلّ عنه، فإنّ ذلك يُشير إلى وجود مُشكلة صحيّة مُعيّنة، أمّا بالنسبة للطريقة الثانيّة المُتمثلة بالنّسبة المعيارية الدّولية، والتي تسمح بإجراء المقارنات بين نتائج المُختبرات المُختلفة بشكلٍ أسهل، فإنّ النتيجة الطبيعيّة هي 1.1 أو أقل، أمّا بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون الوارفرين فإنّ قيم INR المطلوبة تتراوح بين 2.0-3.0، وفي ما يأتي توضيح لبعض نتائج الاختبار:
قد يلجأ الطبيب إلى إجراء عدد من الفحوصات الأخرى بالإضافة إلى فحص INR، وذلك بهدف تشخيص الحالة، وقد تتضمّن تلك الفحوصات ما يأتي: