تُعدّ التغيرات المزاجية أمراً طبيعياً ضمن الإيقاع العاطفي لكل شخص، ففي بعض الأحيان قد يشعر الشخص بأنّ مزاجه في أعلى درجة، بينما قد يشعر في اليوم التالي بأنّ مزاجه سيء جداً. ولا تُعدّ هذه التقلبات المزاجية مدعاة للخوف إذا كانت لا تؤثر في نظام الحياة، وكانت سهلة التجاوز. وتختلف هذه التغيرات المزاجية عن التقلبات المرافقة للاكتئاب في أنّها لا تستمر سوى بضعة ساعات أو لأيام قليلة.وتضم أعراض تقلب المزاج التهيج، والاكتئاب، والتعب، والأرق. وتحدث تقلبات المزاج بسبب عدم التوازن الهرموني وتأثير هرموني الإستروجين والبروجستيرون في مستويات السيروتونين في الدماغ. وقد تؤدي التقلبات المزاجية إلى إعاقة القدرة على التفكير بوضوح، ومعالجة المعلومات، والاستجابة بشكل جيد للتوتر.
ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأشخاص قد يعانون من اضطراب المزاج الدوري (بالإنجليزية: Cyclothymia)؛ وهو اضطراب مزاجي نادر سبب تقلبات عاطفية، إلا أنّها ليست بشدة التقلبات التي يسببها الاضطراب ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar disorder). ويعاني الشخص المصاب من فترات يتقلب فيها المزاج صعوداً وهبوطاً بصورة ملحوظة، إذ قد يشعر ذلك الشخص أنّه في قمة السعادة لبرهة من الوقت، تليها فترة كئيبة تسبب الشعور بالحزن، وبينهما فترات قد يشعر فيها الشخص بالاستقرار ويلاحظ أنّ حالته الصحية جيدة.
يمكن أن يؤدي اتباع النصائح الآتية إلى تحسين المزاج بصورة ملحوظة:
يمكن أن تكون تقلبات المزاج في بعض الأحيان عرضاً لمشكلة طبية أخرى، وتضم أسباب تقلبات المزاج ما يلي: