كيف أتصرف أنا من أول ما بلغت وأهلي غاصبيني على العباية ويوم لبستها غصبوني على الحجاب والحين لازم لما أطلع مع أهلي أتنقب تخيلو ولا أطلع لوحدي فكيف أتصرف ؟
الكاتب:
يزن النابلسي
-
كيف أتصرف أنا من أول ما بلغت وأهلي غاصبيني على العباية ويوم لبستها غصبوني على الحجاب والحين لازم لما أطلع مع أهلي أتنقب تخيلو ولا أطلع لوحدي فكيف أتصرف ؟
إعلمي أختي السائلة أن أهلك يريدون لك الخير والعفة والإحتشام ، ولكن قد يكون أسلوبهم فيه خطأ في إجبارك على لبس العباية دون تعليمك أحكام اللباس وتحبيبك به قبل ذلك .
واعلمي كذلك أن اللباس الشرعي فرض على الفتاة والمرأة المسلمة تشريفاً لها وتكريماً وليس إنتقاصاً من حريتها أو جبرها على شيء لا تريده !! .
والإسلام بيّن لنا شروط اللباس الشرعي وهي :
1- أن يكون ساتراً لجميع العورة ، وعورة الفتاة أو المرأة جميع بدنها ما عدا الوجه والكفان فقط . لأن لبس النقاب أو غطاء الوجه ليس واجباً ، ولكن بعض العلماء قالوا إذا كانت الفتاة أو المرأة جميلة وتخاف على نفسها أو على غيرها الفتنة فالأفضل أن تغطي الوجه لأن محاسن الأنثى في وجهها وعينيها )
2- أن يكون اللباس فضفاض واسع وليس ضيق وهذا يتوفر في العباية أو الجلباب .
3- أن لا يصف ما تحته من الجسم .
4- أن لا يكون شفاف .
5- أن لا يكون زينة في نفسه أو ثوب شهرة .
فعليك بطاعة أهلك لأن أهلك يأمروك بطاعة ،ولكن يجب عليهم أن يعرفوا أن لبس النقاب ليس بواجب
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.