كيف أستغل أيام ذو الحجة بهمة وما هي أحب الأعمال إلى الله في تلك الأيام؟
	 
	هذه الأيام التي ستدخل علينا بعد يوم أو يومين هي خير أيام الدنيا على الإطلاق .
	فهي عشرة أيام فقط .. ليست شهراً كرمضان ووقتها قصير لا يحتمل التقصير !!
	- وليس كل الناس يتنافسون فيها ، فأكثر الناس عنها غافلون
	لا يقومون فيها الليل ولا يصومون فيها النهار ،ولا يتلون فيها القرآن أناء الليل وأطراف النهار .
	فهي من أفضل أيام العمر وأيام العام وقد أقسم الله بها بقوله : ( والفجر وليال عشر)
	وفي الحديث الشريف الذي يرويه ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري]. 
	 
	وأفضل إستعداد والعمل في هذه الأيام المباركة يكون بما يلي : 
	1- التوبة الصادقة : من التقصير في حق الله تعالى .
	2-  تلاوة القرآن: اقرأ القرآن من الآن و كأنك تبحث عن رسالة ربانية
	 تغير حال قلبك ، استعداداً لها !
	3- أكثر من الدعاء : أطل دعاءك، ولا تيأس فالله تعالى قريب يجيب دعوة الداع إذا دعا .
	4- عليك بقيام الليل : وتذكر سعيد بن الجبير فى اجتهاده فى هذه العشر فكان يقول :  ( لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر )
	5- ولا تنسى الصدقة : حيث كان بعض السلف يقدم مع كل صلاة صدقة مبرراً ذلك ان الله أمرنا ان نقدم بين أيدينا صدقة اذا ناجينا الرسول و مناجاة الله اعظم .
	6- وعليك بالذكر : فأكثر من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير ، يقول ابن القيم : 
	( القلب كلما اشتدت به الغفلة اشتدت به القسوة فإذا ذكر الله ذابت هذه القسوة كما يذوب الرصاص فى النار )