تعد ضربة الشمس نوع من حالات ارتفاع درجة الحرارة في جسم الإنسان بشكل غير طبيعي، فتصل هذه الحرارة إلى ما يقارب 40˚م وربما تكون أكثر من ذلك، ويصاحبه أعراض كثيرة تكون واضحة في الجسد والأعصاب وأعراض متعددة أخرى، حيث أن ضربة الشمس تعتبر من الحالات العرضية الطارئة أي أنها تحتاج إلى إسعافات أولية فورية للحد من ظهور مضاعفات وحدوث تلف في الدماغ أو إضرار بأعضاء الجسم، وتتسبب بالوفاة، على غرار حدوث عص الحر، أو نهك الحر، فهما أقل ضرراً من ضربة الشمس على جسم الإنسان.
أما عن أعراض الإصابة بضربة الشمس فهي متشابهة إلى حد كبير مع أعراض النوبات القلبية أو غير ذلك من حالات المرض، ويتعرض الإنسان في كثير من الأحيان إلى أعراض الإصابة بنهك الحرارة، قبل وصول الحالة إلى ضربة الشمس، وتتضمن:
وكثير من الأشخاص يدخلون في اعراض ضربة الشمس، حيث أن أعراض ضربة الشمس تشمل التالي:
كل الأشخاص في جميع البيئات معرضون لحدوث ضربة الشمس ولكن هناك حالات عرضية تطرأ على الإنسان لعدة عوامل، وهي:
أما عن مضاعفات ضربة الشمس فتحدث عند الشخص حالة من الصدمة، فالجسم غير قادر على ضخ الكميات الكافية من الدم، ما يؤدي إلى وجود تلف في بعض أعضاء الجسم التي لا يصلها الدم جيداً، ويسبب التأخر في علاج ضربة الشمس إلى الوفاة في بعض الأحيان فالدماغ أكثر عرضة للتلف بسبب وجود انتفاخ طارئ يحدث في الدماغ والأعضاء الاخرى بفعل ضربة الشمس، فإذا لم يسارع الأهل باتخاذ العلاج السريع بتخفيض درجة حرارة الجسم يتسبب حدوث هذا الانتفاخ الذي يؤدي للوفاة.
ويتم العلاج بطريقتين علاج أولي حال وقوع المصاب بحالة من الإغماء، وعلاج ثانوي عند استيقاظه من الإغماء ويتم العلاج فيها بالطب البديل، وهذا طرق هي: