تنطلق بويضة واحدة في كل شهر تقريباً من أحد المبيضين إلى قناة فالوب، وتبقى هناك لمدة 24 ساعة، وفي حال لمّ تحدث عمليّة التخصيب تنتقل إلى الرحم ليتخلّص منها الجسم وتشهد المرأة بعد ذلك مجيء فترة الطمث، أمّا في حال تمّ تخصيب البويضة من قِبَل أحد الحيوانات المنويّة تنتقل إلى الرحم لتنغرس في بطانة الرحم ممّا يؤدي إلى حدوث الحمل، وفي الحقيقة يُحدّد جنس الجنين وجيناته منذ اللحظة الأولى لحدوث الإخصاب، فإذا كان الحيوان المنويّ الذي قام بتخصيب البويضة يحمل الكروموسوم الجنسي X تكون الجنين أنثى، أمّا إذا كان يحمل الكروموسوم الجنسي Y يتمّ الحمل بجنين ذكر.
أمّا فيما يتعلّق بأعراض الحمل، فهناك عدد من الأعراض الشائعة التي قد تختلف من حالة إلى أخرى، ومنها غياب الدورة الشهريّة، والتنقيط الدمويّ الخفيف، والشعور بالتعب والإرهاق، وكثرة التبوّل، والإمساك، بالإضافة للدوخة، والصداع، والوِحام، وتقلّب المزاج، والغثيان الذي يُعرف بغثيان الصباح، ويجدر بالمرأة الحامل الحرص على تناول الغذاء الصحيّ، ومتابعة حالتها الصحيّة مع أحد الأطباء المختصين.
توجد عدد من الاختبارات الطبيّة التي تساعد على معرفة جنس الجنين، وفي ما يلي بيان لبعض منها:
تُعدّ معرفة جنس الجنين واحدة من أكثر لحظات الحمل حماساً وترقّباً، وعلى الرغم من وجود فحوصات طبية تمكّن من ذلك بدقة عالية، إلّا أنّ بعض الأمهات ما زلن يتساءلن حول صحة بعض الخرافات والعلامات التي شيع أنّها تساعد على معرفة جنس الجنين، وفيما يلي سنوضح عدداً من العلامات التي شيع أنّها ترتبط بالحمل ببنت، ومدى صحة كل منها: