الوصية الشّرعيّة من الأمور التي حثّ الدِّين الإسلاميّ على فعلها؛ فالوصية في اللُّغة من الفِعل الثُّلاثيّ وَصَّى ووَصَّيتُ الشيء أي أوصلته إلى وجهته المقررّة سلفًا، وأُطلِّق عليها هذا الاسم لأنّها تُفيد معناها وهو وصلٌ لما كان في الحياة بما بعد الممات؛ فالموصي يطلب من ورثته أو أيَّ شخصٍ آخر أنْ يوصل بعض المال الجائز له في حياته لفئاتٍ يُحددُّها هو بعد موته.
أمّا الوصية في اصطلاح فقهاء الشَّرع: هي الأمر من الموصي بالتَّصرف بعد وفاته بشيء من ماله حسب رغبته.
الوصية مشروعةٌ في الكتاب والسُّنة وإجماع علماء المسلمين قال تعالى: (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ).
موسوعة موضوع