المحتوى

كيف تتم معالجة ألم العصب الخامس(Trigeminal neuralgia)؟

الكاتب: يزن النابلسي -

كيف تتم معالجة ألم العصب الخامس(Trigeminal neuralgia)؟

 

يتم علاج ألم العصب الخامس عن طريق استخدام الأدوية المسكنة للألم بالغالب ، ولكن قد يتم استخدام الخيارات الجراحية و الحقن ، في حالات عدم استجابة الأدوية بعد مدة من الزمن ، أو في حالة كون الألم شديداً لا يكفي لتسكين الألم .
 
و في حالات أخرى يكون سبب الألم أمراضاً أخرى ، كالسرطانات و العدوى البكتيرية و غيرها ، فيكون العلاج بعلاج تلك الأمور .
 
-  العلاج الدوائي
 
  وتستخدم في عذا النوع من العلاج الأدوية التي تبطل عمل مستقبلات الألم أو تمنع انتقال الإشارة العصبية إلى دماغك ، مما يمنع الشعور به.
 
- مضادات الاختلاج anticonvulsant  مثل كاربامازيبين (تيجريتول ، كارباترول ، وغيرهما) .
ويمكن أن يتم استبدالهم أو زيادة جرعتهم ، حسب الإستجابة الجسدية للدواء. 
 
-  الأدوية المضادة لتشنج العضلات antispasmotic و يمكن استخدام الأدوية المرخية للعضلات مثل باكلوفين فهي تقوم بإيقاف انتقال السيالات العصبية وبالتالي قطع انتقال الألم للدماغ لتفسيره ، ويمكن أخذها مع كاربامازيبين المذكور أعلاه .
 
- حقن البوتوكس.
 
أظهرت دراسات صغيرة أن حقن (البوتوكس) قد تقلل من من الألم الناتج عن العصب الخامس عن طريق شل العصب ، ولكن ذلك قيد الدراسة و غير مثبت ، بالرغم من تحسن الكثير ممن قاموا بذلك .
 
 
 
الإجراءات الجراحة
 
  تشمل الخيارات الجراحية لألم العصب الخامس ما يلي:
 
- الخيار الأول يشمل ، إزالة أو نقل الأوعية الدموية الملامسة و المغذية للعصب الخامس ، مما يؤدي إحتكاكه بها ، أو ما يؤدي إلى موته أو موت أجزاء منه ، لكن يمكن عودة الألم عند بعض الأشخاص بسبب رجوع نمو الأوعية الدموية ، أو بمكن في بعض الأحيان حدوث أمر سيء مثل إزالة وعاء دموي مهم مما قد يؤثر على السمع ، وضعف عضلات الوجه ، أو الإحساس به ولكن ذلك غير شائع الحدوث.
 
 
- الجراحة الإشعاعية التجسيمية ، وهي أسلوب طبي جديد للعلاج ، لا يتضمن الشقوق و الجروح ، حيث يتم استخدام الإشعاع في إحداث تلف في جذر العصب الخامس مما يؤدي إلى موته تدريجياً و قد يحدث الموت على مدة شهر و تتحسن أعراض الألم العصب الخامس تدريجياً ، و لكن إجراء عذا الأمر قد يؤدي إلى مضاعفات مثل خدر الوجه و فقدان الإحساس به .
 
كما يمكن استخدام تدابير أخرى في علاج العصب الخامس مثل :
 
- عملية الحقن بالجلسرين. 
 
يتم حقن المريض خلال هذا الإجراء بمادة الجليسرين المعقمة التي تقوم بمنع انتقال الإشارات العصبية ، عن طريق احداث تلف في العصب ، و يخفف هذا الإجراء الألم ولكن في بعض من الأحيان يعود الألم ، أو قد تحدث له مضاعفات مثل الخدر و الوخز في الوجه .
 
 
 - إجراء عملية ضغط البالون.
 
يتم بهذا الإجراء إدخال إبرة في وجهك ، و توجيهها إلى مكان العصب و من ثم يتم إدخال بالون صغير و نفخه ، مما يؤدي بالضغط على العصب و بالتالي إيقاف عمله ، أو تخديره ، لكن هذا الإجراء كسابقه ، قد يعود فيه الألم مرة أخرى و يسبب الخدر بالوجه .
 
 - عملية الاصابات الحرارية بالترددات الراديوية.
 
يتم تسليط هذه الترددات الرادوية بشكل انتقائي إلى مكان العصب المسبب للألم  وبالتالي إحداث ما يشبه الكوي لها أو اتلافها ، وبعد العملية قد تشعر بالخدر ، و قد يعود الألم بعد عدة سنوات تصل إلى ثلاث أو أربع سنوات.
 
 
شارك المقالة:
47 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook