على المسلم أن يؤدي الصلاة بجميع أركانها، إن استطاع أن يبدأ الصلاة قائماً فهذا واجب عليه، لكن هناك من يصلُّون على الكرسي لعجزهم عن الركوع والسجود، فله أن يجلس وينحني عند الركوع والسجود ويكون السجود أكثر انخفاضاً من الركوع، وإن كان يستطيع السجود على الأرض فوجب عليه ذلكأما كيفية الجلوس عند الصلاة فعلى المصلّي أن يجلس متربعاً ويكف الساق إلى الفخذ، ولو صلّى مفترشاً فجاز ذلك لأنَّ الجلوس متربعاً سنّة
من لم يستطع الصلاة جالساً جاز له أن يصلي وهو مستلقٍ على ظهره وتكون قدماه باتجاه القبلة، وينوي للصلاة ويكبِّر تكبيرة الإحرام ويقرأ الفاتحة، ثمَّ ينوي الركوع والرفع منه، وكذلك ينوي للسجود وله أن يشير بيده أو يومئ برأسه حسب قدرته واستطاعته
هناك من المرضى من لا يستطيع الوضوء بسبب عجزه فله أن يتيمم على الحائط أو بالتراب أو على الفراش حتى وإن كان عليه غباراً، وفي حالة عدم القدرة على التيمم، فله أن يصلي على حاله وتسقط عنه الطهارة إن لم يجد من يساعده