ان ما كان يرتكن الهي قديما في الحكم بين البشر , كان هو ما اعتاد الناس عليه , من اعراف داخليه, و عادات , و ظلت فكره الاعراف و العادات اساسا للحكم بين البشر في المنازعات الي ان تطور المجتمع و ظهر بشكله الحالي , الذي لا يستسيغ فكره ان يتم الحكم علي البشر وفقا لعادات و اعراف قد تتغير و غير ملزمه لأي جهة .
و بالتالي ظهرت فكره القوانين الحديثه , و التي تتمتع بكونها ملزمه فيما لا تتمتع العادات و الاعراف بتلك الخاصيه , كما و ظهرت فكره العموميه و التجريد , اي ان القوانين تطبق علي كافه افراد المجتمع , فيما با تقوم العادات و الاعراف بذلك , حيث تتخللها المحاباه , و المجاملات الاجتماعيه .
و هو ما تسبب في ظهور مفهوم القانون كتطور طبيعي للعادات و الاعراف .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.