تُعدّ الرّشوة من الآفات الاجتماعيّة الخطيرة الّتي تصيب المجتمعاتِ، وتؤدّي إلى الكثير من المفاسِد فيها، وتُعرَّف الرّشوة بأنّها كلّ ما يُعطى مقابل الحصول على شيءٍ من غير حقّ، سواء كانت مالاً أو أيّ شيءٍ يؤدّي إلى الحصول على المنفعة، وهي سوء استغلال للوظيفة، واستغلال السّلطة الممنوحة، ويُسمَّى الّذي يقدّم الرّشوة بالرّاشي، بينما الّذي يقبلها بالمرتشي، ويعرّف الفقهاء الرّشوة بأنّها اتّجارٌ بالوظيفة، وتقديم المنفعة الشّخصيّة على المنفعة العامّة.