كيف نستقبل شهر رمضان محمد العريفي

الكاتب: رامي -
كيف نستقبل شهر رمضان محمد العريفي
محتويات المقال

كيف نستقبل شهر رمضان محمد العريفي
مقدمة عن استقبال رمضان
الاستعداد لشهر رمضان
خاتمة عن استقبال رمضان

نتناول اليوم موضوع عن كيف نستقبل شهر رمضان محمد العريفي . أيام معدودة ونستقبل شهر رمضان الكريم، شهر تنزل فيه القرآن الكريم هداية للناس، يتخذونه نهجاً في خطاهم وتطمئن قلوبهم بتلاوته. ما أعظمها من أيام ننتظرها كل عام أملاً في رحمة الله ورغبة في العتق من نيرانه. يتسابق بها الجميع لنيل الثواب باذلين ما في استطاعتهم من عبادات وطاعات وأعمال خير. واليوم من خلال هذا المقال نقدم لكم نصائح لاستقبال شهر رمضان مستلهمة من خطبة للداعية محمد العريفي فتابعونا.

كيف نستقبل شهر رمضان محمد العريفي
مقدمة عن استقبال رمضان
خلال الأيام القادمة يتوجب على المسلمين بدء الاستعداد لاستقبال شهر كريم من خير الشهور التي تمر على المسلمين.
فجعل الله للصيام مكانة عظيمة، وخص ثوابه لنفسه يجزي به العبد كيف يشاء.
وفرضه الله علينا كما فرضه على اللذين من قبلنا، حتى تتحقق التقوى في قلوبنا ويتجدد إيماننا، ونحمد الله على ما آتانا من نعم.
وثواب من يصم رمضان محتسباً أجره عند الله، مؤمناً بفرضيته  مغفرة ذنوبه، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :”مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ”.
وعظم الله مكانة الصائمين جاعلاً لهم باباً في الجنة اسمه الريان لا يدخله إلا الصائمون، وإن رائحة فم الصائم التي ننفر منها جميعاً هي أطيب عند الله من رائحة المسك.
الاستعداد لشهر رمضان
كثير من الناس يستقبل رمضان اليوم وقد أعد عدته وقسم وقته بين مواعيد عرض المسلسلات المختلفة، فتمر أيام شهر رمضان هباء منثوراً، لا يستشعر بها رحمات الله ولا تطله مغفرة ذنوبه.
عليك استقبال رمضان باستحضار التقوى في قلبك، والتقوى تكون بالتسليم لرب العالمين، وان ترضى بما أتاك وإن كان قليل، وعليك الاستعداد للقاءه يوم الدين.
في رمضان يعتق الله رقاب عباداً له من النار في كل ليلة من رمضان، فاحرص على أداء الفرائض من صلاة وصيام كما أمر سبحانه.
اكثروا من ذكر الله وتسبيحه.
وإن كان رمضان هو شهر تنزيل القرآن، فرتلوه ترتيلا أثناء الليل والنهار.
ناجوا ربكم بالدعاء فإنه قريب مجيب الدعوات، وخير الدعاء في رمضان فكما حدثنا نبينا حين قال :”ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد لولده، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر“.
اخلصوا النية لله في أعمال الخير واكثروا منها، ابحثوا عن الفقراء والمساكين وقدموا لهم اليد العون.
استقبلوا رمضان بالزيادة في العبادات، والإكثار من الطاعات، والتسابق في عمل الخيرات.
خاتمة عن استقبال رمضان
لا تكن من المفرطين بشهر رمضان، ممن يخرجه منه ولم يغفر ذنبه ولم يقبل صومه.
ابحث عن النجاة من النار، ماذا أعددت لرمضان؟ أسال نفسك الآن، هل هي طاعات وعبادات، أم تتحرق شوقاً فقط لما يقدم في التلفاز من برامج ومسلسلات؟.
تصفد الشياطين من رمضان، فانتبه ملا تفعله وراقب نفسك فهذا انت اليوم.
جهز نفسك بمصحف وصل رحمك، استثمر أوقاته جميعها لا تتحمس في أوله وتضيع ما بقي منه من أيام.

يفتح الله أبواب رحمته خلال رمضان ويستقبل عباده التائبين في أي وقت، ولا زال هناك متسع من الوقت كي تستعدوا لاستقبال رمضان، بترويض النفس على الطاعات والبدء في الالتزام بالعبادات، فاعزم وتوكل على الله.
شارك المقالة:
42 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook