يمكن تشبيه الفحم الحجري بالصخور الرسوبيّة لكنّه يمتلك اللّون الأسود أو البني القاتم، ويمتلك الكثير من الاستخدامات المهمّة في حياتنا اليوميّة، وتعود عمليّة تشكّل الفحم الحجري إلى ملايين السنين بحيث يحتاج للكثير من الوقت والضغط والحرارة ليتكوّن، فهو غني بالكربون والهيدروكربونات المفعمة بالطاقة التي تتحرّر عن حرقها، فالفحم الحجري كان في بادئ الأمر عبارة عن نباتات بجميع أشكالها تمّ إغراقها وطمرها بالطين والرواسب بشكل هائل؛ ممّا أدّى إلى تعرّضها للحرارة والضغط الشديدين ليخرج الأوكسجين منها ويبقى الكربون والهيدروكربونات وبذلك يكون الفحم الحجري قد اكتمل.
يقسم الفحم الحجري إلى أربعة أنواعٍ رئيسة صُنّفت حسب كفاءتها وتركيز الكربون فيها وهي:-
يُستعمل الفحم الحجري على نطاق واسع بحيث يمتلك طاقة يتمّ إطلاقها عند حرقة للاستفاده منه، ومن أهم استعمالات الفحم الحجري هي إنتاج الطاقة الكهربائيّة بحيث يستعمل بكثرة في المحطّات الحراريّة، كما يستخدم أيضاً في الصناعة عن طريق حرقة لتوليد طاقة حراريّة يستفاد منها بصهر الحديد والفولاذ، ويمكن استعمال الفحم الحجري بطريقة غير مباشرة بحيث يمكن تحويلة إلى سائل او غاز واستعماله كوقود في بعض أنواع الصناعات بحيث يُنتِج ملوثات غازية أقل من حرق الفحم الحجري مباشرة