قد يحدث التهاب الحلق المزمن نتيجة التعرض لعدوى بكتيرية أو فيروسية أو التعرض لسموم أو التعرض لإصابة في الحلق، وعادةً ما يشعر المصاب بهذا الالتهاب بألم أو إزعاج في الحلق، كما قد تظهر أعراض عديدة عند الإصابة كالسعال أو الحمى أو سيلان الأنف أو بحة في الصوت أو ألم في الأذن أو آلام في الجسم، وقد يتم علاج التهاب الحلق المزمن في المنزل عن طريق شرب السوائل الدافئة، وفي بعض الحالات قد يتم استخدام المضادات الحيوية ومسكنات الألم لعلاج هذا الالتهاب.
قد لا تظهر أعراض عند الإصابة بمرض التهاب الحلق المزمن، ولكن ذلك لا يعني أن العدوى لن تنتقل من شخص لآخر، وأحيانًا عند الإصابة بهذا المرض قد تظهر بقع بيضاء أو قد يتكون صديد على اللوزتين، وأيضًا قد تظهر العديد من الأعراض الأخرى، وهذه الأعراض تشمل:
عند الإصابة بمرض التهاب الحلق المزمن سيشعر المصاب بألم وجفاف في الحلق، ويحدث هذا الالتهاب عند الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذا الالتهاب، وهذه الأسباب تشمل:
سيقوم الطبيب بتشخيص مرض التهاب الحلق المزمن عن طريق سؤال المريض عن الأعراض، وأيضًا سيقوم بإجراء فحص جسدي يتم من خلاله فحص الجزء الخلفي من الحلق باستخدام ضوء للبحث عن الاحمرار والتورم والبقع البيضاء، كما قد يقوم الطبيب خلال هذا الفحص بالبحث عن أي تورم في الغدد الموجودة في الرقبة، وقد يقوم الطبيب بأخذ عينة من أنسجة الحلق لفحصها ومعرفة ما إذا كان التهاب الحلق المزمن قد حدث نتيجة العدوى البكتيرية أو الفيروسية، وفي بعض الأحيان قد يقوم الطبيب بإجراء المزيد من الاختبارات الأخرى للتأكد من التشخيص.
التهاب الحلق البسيط لا يحتاج إلى علاج ويشفى من تلقاء نفسه، ولكن التهاب الحلق المزمن يحتاج إلى علاج لتخفيف الأعراض ولشفاء هذا الالتهاب، وهناك العديد من العلاجات التي يقوم الطبيب باستخدامها، وهذه العلاجات تشمل:
يعتقد الأطباء أن هناك العديد من الطرق التي يساعد اتباعها على تخفيف الإصابة بمرض التهاب الحلق المزمن، وأيضًا اتباعها يساعد على منع تكرر حدوث هذا الالتهاب ومنع حدوث المضاعفات، وهذه الطرق تشمل: