يتم تخزين الدهون في الأنسجة الدهنيّة من جسم الإنسان، حيث تتكون هذه الأنسجة من الخلايا الدهنيّة، ومن أمثلتها الدهون الثلاثيّة، ولكن لا يُمكن استخدام هذا الشكل من الدهون، وتتفاعل الخلايا الدهنيّة عندما يشعر الجسم بعجز في الطاقة، حيث يتم تكسير الدهون الثلاثيّة بواسطة إنزيم الليباز، ويتم إطلاق الأحماض الدهنيّة، والجليسرول في مجرى الدم، وبعد ذلك تحصل الخلايا التي تحتاج إلى طاقة على هذه المركبات، وتُحولها إلى طاقة، وثاني أكسيد الكربون، وماء.
يُعتبر تناول الأطعمة الصحيّة إحدى الطرق المُستخدمة في حرق دهون الجسم، حيث يوجد العديد من المشروبات، والمكملات الغذائيّة، والأطعمة الصحيّة التي تُساعد على حرق الدهون، ولكن الطعام الصحي الخيار الوحيد الذي يجب اتباعه، إذ يُمكن تناول الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والدهون الصحيّة، واللحوم الخاليّة من الدهون، وفي حالة استخدام المكملات الغذائيّة الأخرى يجب التأكد من استخدامها بطريقة صحيحة.
يتطلب حرق دهون الجسم فقدان كمية أكبر من السعرات الحراريّة، ولذلك يجب اتباع نظام غذائيّ غنيّ بالأطعمة التي تحنوي على نسبة عالية من الألياف، حيث تُعتبر المفتاح الأساسي الذي يعمل على حفظ صحة الجسم عندما يحدث عجز في السعرات الحراريّة، كما تُعتبر الألياف ضروريّة لتحسين عملية الهضم، وتعزيز حركة الأمعاء، وتتواجد الألياف في الفواكه، والخضروات الصحيّة، والحبوب الكاملة.
تُعد الرياضة إحدى الطرق الفعّالة في إنقاص الوزن، حيث يتطلب فقدان الوزن ممارسة بعض التمارين الرياضيّة بشكل منتظم، ومن التمارين التي تُساعد على ذلك:
يُمكن أنْ يُساعد النوم المُبكر على زيادة حرق الدهون ومنع زيادة الوزن، حيث أوضحت العديد من الدراسات أنَّ الحصول على قسط كبير من النوم يرتبط بشكل وثيق مع فقدان الوزن، ولقد كشفت دراسة أُجريت على 68.183 إمرأة أنّ النساء اللواتي نمن مدة خمس ساعات أو أقل في اللليلة الواحدة، وخلال 16 سنة هن أكثر عُرضة لزيادة الوزن مُقارنة مع النساء اللواتي ينمن أكثر من سبع ساعات في الليلة، وتُظهر أبحاث أُخرى أنَّ قلة النوم تُسهم في تغير هرمونات الجوع، وزيادة الشهيّة، وكذلك زيادة خطر السمنة.