وفي الحديث: كمال خلق النبي صلى الله عليه وسلم، وعِظَم حِلمه ورأفتِه ورحمته بالنَّاسِ، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم احتمل سوء مطالبة الأعرابي، ونهى الصحابة رضي الله عنهم أن يَزجروه، وزاده صلى الله عليه وسلم بعد أن قضاه بأن أطعمه وأكرَمه، وهذا غاية ما يكون من حسن الخلق؛ قال الله تعالى: ? وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ? [القلم: 4].
وفيه أيضًا: أهمية إقامة العدل بين الناس، وأن يمكَّن الضعيف من أخذ حقه بيُسر وسهولة، دون تعب أو مشقة، والله تعالى أعلم.
المرجع: إجابة للشيخ خليل المديفر عن معنى حديث: ((جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَقَاضَاهُ دَيْنًا كَانَ عَلَيْهِ، فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ، حَتَّى قَالَ لَهُ: أُحَرِّجُ عَلَيْكَ إِلَّا قَضَيْتَنِي...)).
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.