خَلق الله سبحانه عزَّ وجلّ الإنسان بأحسن وأبهى صورة، وجمّله بأبدع ما يكون؛ فعندما يُمعن الإنسانُ النّظر في نفسه بتفاصيلها وجزئيّاتها، كبناءٍ وإتقان صنعة يجد العجب العجاب، وإنما يدلّ ذلك ويُشير إلى عَظمة الخالق وقدرته ووحدانيّته، قال الله عزَّ وجلّ: (ذلك صنع الله الذي أتقن كل شيءٍ إنه خبير بما تعملون)، وقال تعالى: (هَٰذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
يعود سبب تحريم وصل الشّعر في الشريعة الإسلامية إلى عدة أمور منها: