قد تكون أمراض نقص المناعة مُكتسبة أو موروثة، وهُناك نوعان أساسيين من نقص المناعة تجعلان الشخص أكثر عُرضة للإصابة بالعدوى نتيجة لضعف الجهاز المناعي، ويُمكن بيان ذلك كما يأتي:
يُعرف النوع الأول من نقص المناعة بنقص المناعة الأولي (بالإنجليزية: Primary immunodeficiency)، وفيه يولد الشخص دون وجود بعض دفاعات الجسم المناعيّة التي تحميه من الأمراض والجراثيم، أو أن يكون جهازه المناعي لا يعمل بشكل فعّال، وفي كلتا الحالتين يكون الشخص مُعرّضاً لالتقاط الميكروبات التي تُسبب العدوى في الجسم، وقد يكون النقص في المناعة شديداً جداً ممّا يُمكّن من اكتشافه فور ولادة الجنين، أو طفيفاً بحيث لا يتم تشخيص الإصابة به إلّا بعد عدّة سنوات، ويضم نقص المناعة الأولي أكثر من 100 اضطراب مناعي، نذكر بعضاً منها فيما يأتي:
يُشير نقص المناعة الثانوي (بالإنجليزية: Secondary immunodeficiency) إلى وجود نقص في المناعة نتيجة الإصابة بأحد الأمراض الأخرى؛ مثل مرض السكري، وعدوى فيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus)، أو نتيجة استخدام بعض الأدوية، لذلك فإنّ هذا النوع من نقص المناعة ينشأ في مراحل لاحقة من حياة الشخص، ويعدّ في الحقيقة أكثر شيوعاً من النوع الأول.
يتسبب نقص المناعة بنوعيه بزيادة خطر تكرار الإصابة بالعدوى التي يصعب علاجها، ويُمكن بيان بعض العلامات والأعراض التي قد تدل على الإصابة بأحد أنواع أمراض نقص المناعة فيما يأتي: