ماذا أفعل وأنا أشك في الصلاة أو يغلب على ظني أني صليت بوضوء منتقض وأنا لا أعلم ولا أذكره؟
الكاتب:
منى
-
ماذا أفعل وأنا أشك في الصلاة أو يغلب على ظني أني صليت بوضوء منتقض وأنا لا أعلم ولا أذكره؟
ما عليه جمهور العلماء من السلف والخلف أن مجرد الشك في الوضوء لا يبطل الوضوء فإذا شك الإنسان هل انتقض وضوءه أم لا ولم يتيقن من ذلك فإنه يبقى على طهارته إلا إذا تذكر حصول الحدث من خروج ريح أو سماع صوته.
وكل إنسان مؤمن رقيب على نفسه وهو أعلم بحاله. لكن إذا كان الإنسان على طهارة وصلى ثم شك في وضوئه فلا يلزمه إعادة الصلاة إلّا إذا تيقَّن أنه أحدث.
ولكن من باب الورع والتقوى أنصحك بأن تصلي بدل النوافل قضاء يوم كامل وبذلك تكون قد أبرأتَ ذمتك وتخلصت من هذا الظن الذي يراودك. ولكن الحكم الفقهي هو أن الأصل أن المصلي إن كان على طهارة يحكم بطهارته ما لم يتيقن بحصول حدث من نواقض الوضوء المعلومة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.