العربية
العربية
المحتوى
ماذا أقول له إذا قمت بين يديه أناجيه؟
المراجع
الرئيسية
/
التربية الدينية
/
منوعات دينية
/
ماذا أقول له إذا قمت بين يديه أناجيه؟
ماذا أقول له إذا قمت بين يديه أناجيه؟
الكاتب:
المدير
-
"ماذا أقول له إذا قمت بين يديه أناجيه؟
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ? وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ? [آل عمران: 135].
تأمل قول اللَّهِ تَعَالَى: ? ذَكَرُوا اللَّهَ ?، بعد الإخبار عن مقارفة الذنب، وفعل الفاحشةِ وظلم النفسِ!
إنَّ وَقْعَ ذكرِ الله تعالى على قلب العبد بعد فعلِ المعصية عظيمٌ جدًّا، وأثره في نفسه مهولٌ جدًا، يتمنى العبد حينها، لو مات قبل ذلك وكان نسيًا منسيًا.
ويود من قرارة نفسه لو كان ترابًا تذروه الرياح ولا يقف بين يدي الله تعالى للحساب، حياءً من الله تعالى.
عرض لأحد الصالحين ذنبٌ فبكى وقال: ماذا أقول له إذا قمت بين يديه أناجيه؟
وقال الآخر:
هَبِ الْبَعْثَ لَمْ تَأْتِنَا رُسْلُهُ
وَجَاحِمَةَ النَّارِ لَمْ تُضْرَمِ
أَلَيْسَ مِنَ الْوَاجِبِ الْمُسْتَحَقِّ
طَاعَة رَبِّ الوَرَى الأَكْرمِ؟
أَلَيْسَ مِنَ الْوَاجِبِ الْمُسْتَحَقِّ
حَيَاءُ العِبَادِ مِنَ الْمُنْعِمِ؟
فإذا أذنب العبدُ فلم يجد للذنبِ في نفسه أثرًا، ولم يجد لذكر الله تعالى بعده على قلبه وقعًا، فليبك على نفسه فإن قلبه قد مات أو كاد.
"
شارك المقالة:
Facebook
Facebook
Twitter
Twitter
WhatsApp
WhatsApp
28 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0
مواضيع ذات محتوي مطابق
مقالات من نفس التصنيف
ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار
نبض الخاطر: (الخير عادة)
مقاصد الشيطان لإغواء الإنسان
المسلمون والحج في الأزمات
الذين يهتدون والذين لا يهتدون
ربي أطعمني وسقاني
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
حبة السمسم (وقليل من عبادي الشكور)
الاستعاذة من كثرة الديون
غيض من فيض جوده تعالى
الإخلاص يرفع صاحبه درجات ويزيده رفعة وعلوا
نأسف لذلك!
×
لماذا كان المقال غير مفيد؟
2 + 2
×
التصنيفات
تصفح المواضيع
دليل شركات العالم
سياسة ملفات الارتباط
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
سياسة الخصوصية