تُعتبر الصّلاة أوّل ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، ذلك أنّها الرّكن الثّاني من أركان الإسلام، وهي العبادة الأهمّ التي تربط العبد بربّه خمس مراتٍ في اليوم واللّيلة، فمن أقامها وحافظ عليها حفظه الله في الدّنيا والآخرة، ومن ضيّعها خاب وخسر، وفاته من الأجر والحسنات الكثير. ومن بين ما فرضه الله سبحانه وتعالى على العباد من الصّلوات صلاتَا الفجر والعصر اللتان لهما من الأجر والثّواب الكثير، فما هي فضائل صلاة الفجر والعصر، وما الاسم الذي سُمّيت به تلك الصّلاتان؟
وقد سُمّيت صلاتا الفجر وصلاة العصر بالبردَين، أمّا سبب تسميتهما بذلك فمرجعه إلى أنّ وقت صلاة الفجر هو أكثر أوقات اليوم برودة وانخفاضاً لدرجات الحرارة حتّى في أشدّ أيّام السّنة حرارة، كما أنّ صلاة العصر تكون في وقتٍ تخفّ فيه حدّة الشمس وحرارتها، حيث تأتي صلاة العصر بعد صلاة الظّهيرة إذ تكون الشّمس عموديّة على وجه الأرض.