يتكوّن البروتين (بالإنجليزية: Protein)، من مركبات صغيرة تسمى الأحماض الأمينية (بالإنجليزية: Amino acids)، حيث إنّ هناك 22 مركباً منها، ويستطيع الجسم صنع معظم هذه الأحماض الأمينية ماعدا تسعة منها؛ وتسمى الأحماض الأمينية الأساسية (بالإنجليزية: Essential amino acids)؛ حيث إنّه يجب أن يستهلكها الإنسان من الغذاء، ويعدّ البروتين أحد المغذيات الكبرى (بالإنجليزية: Macronutrients) الثلاثة الأساسية لبناء العضلات، والأنسجة، والمحافظة عليها، ولذلك فإنّه يحتاجها بكميات كبيرة.
شاع بين الناس استخدام مكملات البروتين لأسباب عديدة، منها؛ بناء العضلات، أو التعزيز من صحة الجسم، أو خسارة الوزن، وذلك لأنّ البروتين يعدّ من أهمّ المواد الغذائية للصحة، فهو يعدّ مصدراً للطاقة، ويساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض والعدوى، كما أنّه أساسيّ للنمو، ويساعد على إصلاح الأنسجة التالفة في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ جسم الإنسان لا يحتاج إلى مكمّلات البروتين الغذائيّة إذا كان يتّبع حميةً غذائيةً متوازنةً، وطبيعيّة، ومن النصائح التي تساعد على استهلاك البروتين بشكلٍ صحيح:
يُنصح الأشخاص قبل استعمال مكملات البروتين الغذائية بمعرفة احتياجاتهم اليومية منه، وذلك لأنّ زيادة استهلاك الجسم للبروتين ستتسبّب بتكسيره وعدم الاستفادة منه، بالإضافة إلى أنّه سيزيد الجهد على الكبد والكلى.
هناك العديد من البروتينات الموجودة في الغذاء، ومن هذه الأغذية:
إنّ بودرة البروتين هي عبارةٌ عن كمية مركزة من البروتينات التي قد تكون من مصادر حيوانية او نباتية، ولذلك فهناك العديد من الأنواع اعتماداً على مصدر البروتين المصنوع منه، ونذكر من هذه الأنواع:
تشير معظم الدراسات إلى أنّ استهلاك غرامين من البروتين لكلِّ كيلو غرام من وزن الجسم يعدّ آمناً، ولا يتسبّب بأيّ أعراض جانبية، أو تأثيرات سلبية، إلا أنّ الإفراط في استهلاكه قد يؤدي إلى: