اسمه كاملاً وسيم يوسف أحمد شحادة، وُلد في التاسع والعشرين من شهر يونيو من العام 1981م في إربد الأردن، أردني الجنسية وقد حصل على الجنسية الإماراتية في العام ، وكان يُقدم العديد من البرامج الإسلامية على قنوات فضائية كان منها قناة أبو ظبي، وهو خطيباً وإماماً لجامع سلطان بن زايد الأول، اشتهر وسيم يوسف بهجومه العلني على جماعة الإخوان المسلمين والسلفية بشكل غام، والجدير ذكره بأن وسيم يوسف درس بكالوريوس الشريعة في جامعة البلقاء التطبيقية تخصص القراءات ، بالإضافة إلى ماجستير في تفسير القرآن الكريم .
هناك العديد من المحاضرات لوسيم يوسف ومن أبرزها ما يلي:
قدم وسيم يوسف العديد من البرامج التلفزيونية والتي لاقت الكثير من المشاهدات في العالم العربي وأبرزها ما يلي:
تم توقيف وسيم يوسف في العشرين من شهر فبراير الماضي من هذا العام حيث كان يقبع في أحد سجون دبي وقد تم الإفراج عنه بكفالة، وسيم يوسف المثير للجدل تلقى العديد من التهم من مجموعة من المحاميين الإماراتيين الذين رفعوها ضده وكان أبرزها نشر معلومات تثير الفتن والكراهية بالإضافة إلى الأفكار العنصرية التي يبثها على شبكة المعلومات، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي والإخلال بالنظام العام، بحيث تم توجيه بلاغاً له في محكمة الجنايات بسبب اثار خطاب الكراهية على تويتر، وقد قال أحد المغردين على تويتر وهي زينب الفقير بشأن التهم المنسوبة لوسيم يوسف تقول:” لم يخطئ البيان لأنك فعلا أنت تروج لخطاب الكراهية وبعيد كل البعد عن نشر قيم التسامح والمحبة”.
كما كتب الناشط كمال أبو زهري في نفس السياق:” حتى لو كان الخبر كاذبا.. أنت خير من صدّر ويصدر خطاب الكراهية بين المسلمين”، وتم إعفاء وسيم يوسف من الإمامة لمسجد سلطان بن زايد وتعرض لوابل من الشتائم بسبب حديثه عن صحيح البخاري ومواقفه وتفسيره للأحاديث النبوية، بالإضافة إلى كمية المديح التي تكلم بها عن بناء مجمع الديانات السماوية، الذي يضم معبداً يهودياً وكنيسة للمسيحيين ومسجداً للمسلمين