يدلُّ TSH على الهرمون المُنشِّط للغُدَّة الدرقيّة (بالإنجليزيّة: Thyroid stimulating hormone)، ويُفرَز هذا الهرمون من الغُدَّة النخاميّة في الدماغ، والتي بدورها تُحفِّز الغُدَّة الدرقيّة على إنتاج هرموناتها إلى مجرى الدم، وتُوصَف الغُدَّة الدرقيّة على أنَّها غُدَّة صغيرة الحجم على شكل فراشة، وتوجد على مقربة من الحنجرة، وتُنتج هرمونات مختلفة تُنظِّم استخدام الجسم للطاقة، وتلعب دوراً مهمّاً في تنظيم وظائف الجسم المختلفة، مثل: الوزن، ودرجة الحرارة، وقُوَّة العضلات، وأيضاً المزاج، ويدلُّ فحص TSH على نسب هذه الهرمونات في الدم، ويكشف عن أداء الغُدَّة الدرقيّة في حال وجود فرط نشاط، أو كسل في الغُدَّة، ويُمكن لهذا الفحص أيضاً أن يكشف عن وجود أيٍّ من نسب هذه الهرمونات، والكشف عن وجود خلل في الغُدَّة حتى قبل ظهور الأعراض على المريض، والحصول على العلاج اللازم قبل تطوُّر المرض للأسوء.
يتمّ إجراء فحوصات الغُدَّة الدرقيّة لتقييم ما يأتي:
ينتج فرط نشاط الغُدَّة الدرقيّة بسبب زيادة كمِّية الهرمونات التي تُفرزها الغُدَّة في الدم، وتختلف أعراض الإصابة بهذا المرض من شخص لآخر، وعادة ما تكون مرتبطة بزيادة مُعدَّل الأيض عند الشخص، ومن أعراض فرط نشاط الغُدَّة الدرقيّة ما يأتي:
عادة ما تُفرز الغُدَّة الدرقيّة كمِّيات طبيعيّة من هرمون الثايروكسين، إلّا أنَّ هناك حالات وأسباباً مرضيّة مُعيَّنة قد تُؤدِّي إلى اختلال نسب هذه الهرمونات، وزيادة إفرازها في الجسم، ومن هذه الحالات ما يأتي:
يتمّ في الغالب استخدام الأدوية التي يصفها الطبيب للمريض، والتي تُعالج الأعراض المرافقة للمرض، مثل: مشاكل ضربات القلب، وتُعَدُّ حاصرات بيتا مثالاً على أدوية القلب التي تستخدم في علاج الأعراض المرافقة لفرط نشاط الغُدَّة، أمّا العلاجات التي تستهدف الغُدَّة الدرقيّة نفسها فهي مُقسَّمة كما يأتي:
تستفيد الغُدَّة الدرقيّة من اليود المأخوذ من المصادر الطبيعيّة مثل الغذاء لتكوين هرموناتها المختلفة، وعند وجود نقص في هذه الهرمونات يحصل خلل في حصول الجسم على الطاقة، والحفاظ على حرارة الجسم، كما تختلُّ وظائف العضلات والدماغ، ومن الأعراض التي تظهر على المريض الذي يُعاني من كسل الغُدَّة الدرقيّة ما يأتي: