الحمل المتعدّد (بالإنجليزية: Multiple pregnancy) هو الحملُ الذي ينمو فيه جنينان أو أكثر داخل الرّحم في وقتٍ واحد، ويعرف أيضاً بحمل التوائم، ويمكن أن يكون الحمل المتعدّد ثنائيّ أو ثلاثيّ أو رباعيّ الأجنّة، وقد يصل لأكثر من هذا العدد في بعض الحالات، ويحدث الحمل المتعدّد إما بإخصاب بويضة واحدة تنقسم لاحقاً لتكوّن أكثر من جنين وتكون عندها هذه الأجنّة توائم متطابقة (بالإنجليزية: Identical twins)، أمّا بإخصاب أكثر من بويضة في وقت واحد حيث ينتج عن هذا الحمل ما يعرف بالتوائم غير المتطابقة (بالإنجليزية :Fraternal twins)، وفي حالة التوائم غير المتطابقة يمكن أن تكون الأجنّة جميعها من الذكور، أو جميعها من الإناث، أو كلاهما معاً، ويتشابه التوائم غير المتطابقين كما يتشابه الأخوة العاديون على عكس التوائم المتطابقين الذين يكونون جميعهم من الذكور فقط أو من الإناث فقط، ويمتازون بالتشابه الكبير بينهم أو التطابق في الشكل والخصائص الجسمانيّة، لكن يبقى لكلّ فردٍ منهم شخصيّة مختلفة تُميّزه عن توأمه أو توائمه.
يكون حدوث الحمل المتعدّد أحياناً مجرد صدفة، لكن هناك بعض العوامل التي تلعب دوراً مهماً في زيادة فرصة حدوث الحمل المتعدّد، وتنقسم إلى عوامل طبيعيّة وعوامل غير طبيعيّة.
الأسباب والعوامل الطبيعيّة:
الأسباب والعوامل غير الطبيعية (التدخلات العلاجيّة):
يُحتمل الحمل بتوائم في الحالات التي يكون فيها حجم الرحم أكبر من الحجم المعتاد، وفي الحالات التي تشتدّ فيها أعراض الحمل كالغثيان وألم الثدي عند اللمس وغيرها، وكذلك يُحتمل وجود الحمل المتعدد عند زيادة وزن الحامل بسرعةٍ أكبر من المتوقعة، ويمكن للطبيب المختص التأكد من التشخيص بإجراء فحص الموجات فوق الصوتية
للمحافظة على صحة الحامل بحملٍ متعددٍ، وللمحافظة على صحة الأجنة أيضاً يمكن اتباع النصائح الآتية:
من المضاعفات التي يمكن أن تواجه المرأة في حالة الحمل المتعدّد: