حدوث المغص في الشهور الأولى من الحمل يعتبر أمراً طبيعيّاً، ويصيب كثيراً من النساء في مراحل الحمل الأولى، وذلك لعدّة أسباب متعلّقة بالتغيّرات التي تحصل في الجسم نتيجة الحمل، وبعض أنواع المغص تكون ذات منشأ نفسي، وبعضها الآخر ناجم عن الشعور بالبرد، وقد يبدو المغص في الشهر الأول من الحمل، شبيهاً بمغص الدورة الشهرية، وقد تظنّه المرأة كذلك إن لم تكون على علم مسبق بحملها، والجدير بالذكر أنّ لا حاجة للخوف ومراجعة الطبيب عند الشعور بالمغص أثناء الحمل، ولكن في حالات نادرة ويكون المغص المصاحب للحمل شديداً جداً، ومؤشر لوجود مشكلة ما، ويتطلّب التواصل مع الطبيب أو زيارة المستشفى في أسرع وقت.
كما ذكر سابقاً فإنّ المغص المصاحب للحمل هو أمر طبيعيّ، وله العديد من المسبّبات منها:
في بعض الحالات يكون الشعور بالمغص أثناء الحمل مؤشراً لوجود مشكلة مستعصية أو مضاعفات للحمل تستوجب اللجوء للطبيب، ومن هذه الحالات:
أخذ قسط من الراحة عند الشعور بالمغص أو ألم البطن أثناء الحمل، يساعد على التخفيف منه، بالإضافة لاتباع النصائح التالية
من الإجراءات الوقائية التي تقلل من حالات المغص أثناء الحمل، تناول وجبات صغيرة بصورة متكرّرة، وتجنّب الوجبات الدسمة، والإكثار من السوائل وشرب الماء، والإكثار من الأطعمة الغنيّة بالألياف، والمحافظة على ممارسة التمارين الرياضية، وتفريغ المثانة بشكل منتظم طوال اليوم، والمحافظة على أخذ قسط كافٍ من النوم والراحة في كلّ يوم.
على الرغم أنّ الشعور بالمغص وألم البطن أثناء الحمل، هو أمر طبيعيّ ولا يستدعي القلق، إلا أنّه يجب مراجعة الطبيب في الحالات التي يحدث فيها المغص ويصاحبه أياً ممّا يلي: