يعاني الكثير من الأشخاص عبر العالم من مشاكلَ عديدةٍ ومتنوعةٍ في الأسنان، فيذهبون للطبيب المختص الذي يعالج هذه المشاكل، وأثناء العلاج يطلب البعض التعرّض لبنج الأسنان بالشكل الذي يتيح للطبيب العمل والحفر والحف من دون أن يتألم المريض خاصةً إن كان وضع الأسنان صعباً وسيئاً، ويكون بنج الأسنان مثل المخدّر العادي باستثناء أنه يكون موضعيّاً، ويكون على شكل حقنةٍ تُعطى في اللثة وبعد ثوانٍ يسري مفعوله فيبدأ الطبيب بعمله، ويكون مفعوله لوقتٍ معينٍ ثم يزول بعد فترةٍ زمنيّةٍ يبقى خلالها المريض غير قادرٍ على الإحساس بكامل منطقة الفم واللثة واللسان والأسنان، فيشعر بثقلها وبتورّم شفاهه بينما في الحقيقة يكون اللسان والشفة في وضعهما الطبيعي وما هو إلا إحساسٌ واهم، غير أن التعرض المتكرر وبشكلٍ كبيرٍ لبنج الأسنان يؤدي إلى الإضرار بصحة الإنسان، وهو الأمر الذي سنتحدث عنه في هذا المقال.