الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الجهاز التنفسي من خلال إستنشاق رذاذ سعال أو عطس شخص مصاب بالحصبة ، كذلك فإن إستخدام المناشف أو أي متعلقات شخصية لشخص مصاب بالحصبة قد يكون مصدرا للعدوى .
تبدأ الصورة السريرية للحصبة في الظهور بعد مرور 1 – 2 أسبوع من التعرض الفعلي للعامل المسبب للإصابة ، فيما يعرف بإسم فترة حضانة المرض ، حيث يعاني المريض من الأعراض المرضية التالية ..
يتسبب إهمال علاج الحصبة في ظهور عدوى بكتيرية ثانوية ، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى مضاعفات صحية خطيرة ( خصوصا في المرضى الذين يعانون من نقص المناعة ) ، مثل : الإلتهاب الرئوي ، إلتهاب الأذن الوسطى ، إلتهاب سحايا المخ ، الحصبة النزفية ، إلتهاب الدماغ .
تتألف الإستراتيجية الأساسية للتعامل مع حالات الحصبة من أسلوب العلاج التحفظي ( السوائل ، الراحة ، نظام غذائي متوازن ، بالإضافة إلى الأدوية المسكنة والخافضة للحرارة ) . أما المضادات الحيوية فتستخدم فقط في حالة ظهور العدوى البكتيرية الثانوية . أيضا وعلى سياق آخر ، فإن التطعيم ضد الحصبة هو التدبير الوقائي الوحيد الذي يمكن من خلاله تجنب الإصابة بالحصبة .